العلامة المحدث شيخ الجماعة بوهران
مفتاح البخاري الحنفي
النصف الثاني من ق12- بعد1246هـ/ ن2 من ق18- بعد1831م
تحقيق : الأستاذ بليل حسني وهواري حاج
لقد ذكره الزّياني رحمه الله تعالى في دليله بقوله : وشيخ الجماعة السيد الحاج مفتاح البخاري الحنفي ولم يعقب المحقق الشيخ المهدي البوعبدلي رحمه الله تعالى بشيء،وكذلك ذكره المزاري رحمه الله تعالى في طلوعه بقوله : والسيد الحاج مفتاح البخاري الحنفي شيخ الجماعة بوهران وقال عنه وعمن سبقه من العلماء المحقق الدكتور يحي بوعزيز رحمه الله تعالى معظم هؤلاء لم نجد من ترجم لهم ، ولهذا خصصنا له هذه الترجمة الموجزة
هو شيخ العلامة المحدث شيخ الجماعة بوهران الولي الباري الداعية إلى الله والمتعشق لحضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المقتدى بحاله وقاله شرف الدين مفتاح الدين بن حسام الدين الفارغاني البخاري الحنفي مذهبا ، المحمدي عقيدة ، المعروف اختصارا بالحاج مفتاح البخاري شيخ الجماعة بوهران ، أصله من فرغانة الواقعة في شرق أوزبكستان ، وعاش في بخاري فأطلق عليه البخاري
ولد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الموافق للنصف الثاني من القرن الثامن عشر، وكانت له رحله إلى بلاد الحجاز، وبعد تأدية المناسك والقيام بحجة السيرورة قام برحلة ثانية وكان آخر محطاتها مدينة وهران المحروسة أعادها الله دار إسلام حقيقة لا مجازا، وبعد أن تعرف على علمائها وكرم سكانها الذين قابلوه بحفاوة لا نظير لها قرر الاستقرار بهذه المدينة.
من شيوخه : له عدة شيوخ أبرزهم :
شيخ العلوم في الموصل الحدباء العلامة الملقب صلاح الدين يوسف بن رمضان بن عبد الله الملقب صلاح الدين الواعظ الموصلي مولدا والحنفي مذهبا ولد بالموصل في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري في محلة الشيخ أبو العلا وداره لا تزال أثارها قائمة ليومنا هذا في المحلة المذكورة عمل خياطا في بداية حياته ثم تفرغ لقراءة العلوم الشرعية فنبغ وتفوق على من كان في زمانه وعنه يقول الملا خالد الكردي المزوري العمادي الشافعي في حاشيته: والغالب عليه أطال الله بقائه الحضور حتى إنه كان خياطا في أوائل شبابه وماكان يضرب إبرة إلا وذكر كلمة التوحيد وقد تفوق على الأقران لشدة محبة والده رمضان رحمه الله مع العلماء وقد رأينا في التواريخ وجربنا الأحوال أن كل من أحب العلماء جعل الله تعالى ذريته من العلماء " أخذ الشيخ يوسف بن رمضان رحمه الله العلوم العقلية والنقلية على الملا جرجيس بن محمد الاربيلي الرشادي ( ت 1206هـ ) و هو أخذ العلوم على صبغة الله الحيدري ( 1107_ ت 1178هــ) المولود في قرية ماوران من أعمال مدينة اربيل والمتوفى ببغداد وهو عن أبيه إبراهيم ابن حيدر الحسين آبادي.
ونال الشيخ يوسف الإجازة العلمية في المعقول والمنقول عام 1198هـ من شيخه الملا جرجيس بن محمد الأربيلي الرشادي ولقبه بصلاح الدين صحب ملا احمد بن علوان كاتب العربية لوزراء الموصل المحمية المعروف باحمد بن ملا بكر وسافر معه الى بغداد وذلك سنة 1199هـ وناظر علماءها فأفحم ثم عاد إلى الموصل الحدباء وتولى التدريس في المدرسة التي إنشاءها احمد بن ملا بكر عام 1201هـ والمعروفة بالمدرسة الاحمدية وجعله على أوقافها ولذريته من بعده ثم تصدر للتدريس بعد وفاة شيخه الاربيلي الرشادي سنة 1206هـ في المدرسة الامينية جامع الباشا وواعظا في الحضرة الجرجيسية ، وعنه يقول عثمان بك الحيائي الجليلي في كتاب الحجة فيمن زاد على ابن حجة في معرض الكلام عن الملا جرجيس الاربيلي الرشادي قوله : وأما العلم الذي بعده فمنه الله تعالى على ماترك من طود شامخ وعلم باذخ وبحر عباب زاخر وسحاب بالعلم ماطر العالم المتورع والزاهد المتشرع مولانا الشيخ يوسف الخياط فانه من بعده الآية الكبرى والنعمة العظمى حوى المعقول والمنقول والفروع والأصول وقام متصدرا بذلك المقام وكان كقول الشاعر نفس عصام سودت عصاما طلع على فلك كرسي الوعظ بدرا ونثر علومه على الناس جمانا وتبرا ورقى منبر المعالي فضم خطيبا وضمخ طيبا وزاحمه علوا وقدرا واحتاطه المحراب فرأينا صورة يوسف وسمعنا سورة يوسف سرا وجهر وألان شمس علمه طالعة ونهار فضله موجود ولازال بفضله على الناس يجود فنسأل الله الحفظ من الخفض والرفع لذلك الوجود لئلا تصبح بلدتنا شذرا مذرا " ومن أثاره تصنيف كتاب في العقائد وعليه حاشية للملا خالد الكردي المزوري العمادي الشافعي ، و تقريظ لكتاب الانتصار للأولياء للعالم الفاضل الملا يوسف بن ملا عبد الجليل الكردي ( ت 1241هـ ) ، وغير ذلك، توفي العلامة يوسف بن رمضان سنة 1244 هجرية عليه سحائب الرحمة والرضوان ودفن في مقبرة خاصة جوارالنبي جرجيس عليه السلام تحت المنارة وقد أزيلت أثار تلك المقابر في بداية عقد السبعينات من القرن الماضي .
تلاميذه في وهران : من بين تلاميذه
أبو محمد السيد عبد القادر عرف بابن عبد الله بن السيد مصطفى المشرفي قال عنه الحاج مفتاح البخاري : وقد طلب اتصاله بذلك – أي بأسانيده الفاضل الذكي والعالم التقى والعالم زين العابدين المنتسب إلى أفضل الخلق قلى الله عليه ونسبا وسنة أبومحمد السيد عبد القادر عرف بابن عبد الله بن السيد مصطفى المشرفي وابنه السيد مصطفى بن السيد عبد القادر المذكور طلبا لرضا الله سبحانه وتعالى والتماسا لأنفاسهم الشريفة فأجبته لذلك طلبا للقرب إلى الله تعالى ورغبة في الأجور الأخروية بعد أن أسمعتهما الحديث المسلسل بالأولية وهو قوله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمان ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء وبعد أن أسمعتهما الحديث المتفق عليه وعلى صحته الذي رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ابنه الشيخ مصطفى بن الشيخ عبد القادر الراشدي
ولد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الموافق للنصف الثاني من القرن الثامن عشر، وكانت له رحله إلى بلاد الحجاز، وبعد تأدية المناسك والقيام بحجة السيرورة قام برحلة ثانية وكان آخر محطاتها مدينة وهران المحروسة أعادها الله دار إسلام حقيقة لا مجازا، وبعد أن تعرف على علمائها وكرم سكانها الذين قابلوه بحفاوة لا نظير لها قرر الاستقرار بهذه المدينة.
من شيوخه : له عدة شيوخ أبرزهم :
شيخ العلوم في الموصل الحدباء العلامة الملقب صلاح الدين يوسف بن رمضان بن عبد الله الملقب صلاح الدين الواعظ الموصلي مولدا والحنفي مذهبا ولد بالموصل في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري في محلة الشيخ أبو العلا وداره لا تزال أثارها قائمة ليومنا هذا في المحلة المذكورة عمل خياطا في بداية حياته ثم تفرغ لقراءة العلوم الشرعية فنبغ وتفوق على من كان في زمانه وعنه يقول الملا خالد الكردي المزوري العمادي الشافعي في حاشيته: والغالب عليه أطال الله بقائه الحضور حتى إنه كان خياطا في أوائل شبابه وماكان يضرب إبرة إلا وذكر كلمة التوحيد وقد تفوق على الأقران لشدة محبة والده رمضان رحمه الله مع العلماء وقد رأينا في التواريخ وجربنا الأحوال أن كل من أحب العلماء جعل الله تعالى ذريته من العلماء " أخذ الشيخ يوسف بن رمضان رحمه الله العلوم العقلية والنقلية على الملا جرجيس بن محمد الاربيلي الرشادي ( ت 1206هـ ) و هو أخذ العلوم على صبغة الله الحيدري ( 1107_ ت 1178هــ) المولود في قرية ماوران من أعمال مدينة اربيل والمتوفى ببغداد وهو عن أبيه إبراهيم ابن حيدر الحسين آبادي.
ونال الشيخ يوسف الإجازة العلمية في المعقول والمنقول عام 1198هـ من شيخه الملا جرجيس بن محمد الأربيلي الرشادي ولقبه بصلاح الدين صحب ملا احمد بن علوان كاتب العربية لوزراء الموصل المحمية المعروف باحمد بن ملا بكر وسافر معه الى بغداد وذلك سنة 1199هـ وناظر علماءها فأفحم ثم عاد إلى الموصل الحدباء وتولى التدريس في المدرسة التي إنشاءها احمد بن ملا بكر عام 1201هـ والمعروفة بالمدرسة الاحمدية وجعله على أوقافها ولذريته من بعده ثم تصدر للتدريس بعد وفاة شيخه الاربيلي الرشادي سنة 1206هـ في المدرسة الامينية جامع الباشا وواعظا في الحضرة الجرجيسية ، وعنه يقول عثمان بك الحيائي الجليلي في كتاب الحجة فيمن زاد على ابن حجة في معرض الكلام عن الملا جرجيس الاربيلي الرشادي قوله : وأما العلم الذي بعده فمنه الله تعالى على ماترك من طود شامخ وعلم باذخ وبحر عباب زاخر وسحاب بالعلم ماطر العالم المتورع والزاهد المتشرع مولانا الشيخ يوسف الخياط فانه من بعده الآية الكبرى والنعمة العظمى حوى المعقول والمنقول والفروع والأصول وقام متصدرا بذلك المقام وكان كقول الشاعر نفس عصام سودت عصاما طلع على فلك كرسي الوعظ بدرا ونثر علومه على الناس جمانا وتبرا ورقى منبر المعالي فضم خطيبا وضمخ طيبا وزاحمه علوا وقدرا واحتاطه المحراب فرأينا صورة يوسف وسمعنا سورة يوسف سرا وجهر وألان شمس علمه طالعة ونهار فضله موجود ولازال بفضله على الناس يجود فنسأل الله الحفظ من الخفض والرفع لذلك الوجود لئلا تصبح بلدتنا شذرا مذرا " ومن أثاره تصنيف كتاب في العقائد وعليه حاشية للملا خالد الكردي المزوري العمادي الشافعي ، و تقريظ لكتاب الانتصار للأولياء للعالم الفاضل الملا يوسف بن ملا عبد الجليل الكردي ( ت 1241هـ ) ، وغير ذلك، توفي العلامة يوسف بن رمضان سنة 1244 هجرية عليه سحائب الرحمة والرضوان ودفن في مقبرة خاصة جوارالنبي جرجيس عليه السلام تحت المنارة وقد أزيلت أثار تلك المقابر في بداية عقد السبعينات من القرن الماضي .
تلاميذه في وهران : من بين تلاميذه
أبو محمد السيد عبد القادر عرف بابن عبد الله بن السيد مصطفى المشرفي قال عنه الحاج مفتاح البخاري : وقد طلب اتصاله بذلك – أي بأسانيده الفاضل الذكي والعالم التقى والعالم زين العابدين المنتسب إلى أفضل الخلق قلى الله عليه ونسبا وسنة أبومحمد السيد عبد القادر عرف بابن عبد الله بن السيد مصطفى المشرفي وابنه السيد مصطفى بن السيد عبد القادر المذكور طلبا لرضا الله سبحانه وتعالى والتماسا لأنفاسهم الشريفة فأجبته لذلك طلبا للقرب إلى الله تعالى ورغبة في الأجور الأخروية بعد أن أسمعتهما الحديث المسلسل بالأولية وهو قوله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمان ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء وبعد أن أسمعتهما الحديث المتفق عليه وعلى صحته الذي رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ابنه الشيخ مصطفى بن الشيخ عبد القادر الراشدي
بعض أسانيده في علم الحديث :
[سنده الجامع الصحيح للإمام البخاري]
أمّا بعد فيقول الفقير إلى مولاه القدير أسير الغفلات والتقصير المحتاج إلى ألطاف ربه الباري شرف الدين مفتاح الدين بن حسام الدين البخاري أجازني بكتاب الجامع الصحيح المختصر من أمور سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وأحكامه وسننه ومعانيه تأليف الشيخ الإمام الحافظ الحجة أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري رحمه الله شيخنا في الكل العلامة الشيخ صلاح الدين يوسف أفندي إبن رمضان الموصلي القادري الحنفي قال أخبرنا شيخنا العلامة جامع المعقول والمنقول جرجيس أفندي القادري الشافعي قال أخبرنا شيخنا العلامة المحدث الصوفي الأستاذ عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي اليماني وشيخنا الإمام المحدث العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي وكلاهما عن شيخهما علاء الدين بن عبد الباقي المزجاجي و وشيخهما العلامة أبي طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن الكردي قال أخبرنا به العبد المعمر الصوفي بن ملا سعد الله اللاهوري عن الشيخ قطب الدين محمد بن احمد النهرواني عن والده الإمام علاء الدين أحمد بن محمد النهرواني عن الحافظ نور الدين ابي الفتوح أحمد بن عبد الله بن أبي الفتوح الطردوسي عن الشيخ المعمر محمد بن شاذبخت الفرغاني عن الشيخ المعمر أبي لقمان يجيبي بن عمار بن شاهان الختلاني بسماعه على الفربري عن مؤلفه رحمه الله.
[سنن أبي داوود]
أجازني بسنن أبي داوود شيخنا المُومَأُ إليه يوسف أفندي ابن رمضان الموصلي الحنفي قال أخبرنا به شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرنا به شيخنا علي بن عمر بن الحسيني قال أخبرنا به شيخنا السابق عبد الخالق بعد ان قرأ عليه ولدنا السيد محمد شيئا من أوائله وأنا أسمعه قال أخبرنا به شيخنا بل أخي عبد الجبار بن موسى بن جنيد القرشي عن برهان الدين بن محمد الحاقام عن السيد الطاهر بن حسين عن الحافظ عبد الرحمن بن علي بن الربيع عن عبد الملك بن عبد الوهاب الشهير بالنقيب عن زين الدين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف السرجي عن سليمان بن إبراهيم العلوي عن علي بن أبي بكر بن شداد عن أبي العباس أحمد بن ابي الخير عن والده عن نصر بن ابي الفرج الحضرمي عن أبي طالب بن ابي زيد العلوي عن ابي علي التستري عن القاسم بن جعفر الهاشمي عن محمد بن احمد بن عمر اللؤلوي عن مؤلفه رحمه الله
[سنده الجامع الصحيح للإمام البخاري]
أمّا بعد فيقول الفقير إلى مولاه القدير أسير الغفلات والتقصير المحتاج إلى ألطاف ربه الباري شرف الدين مفتاح الدين بن حسام الدين البخاري أجازني بكتاب الجامع الصحيح المختصر من أمور سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وأحكامه وسننه ومعانيه تأليف الشيخ الإمام الحافظ الحجة أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري رحمه الله شيخنا في الكل العلامة الشيخ صلاح الدين يوسف أفندي إبن رمضان الموصلي القادري الحنفي قال أخبرنا شيخنا العلامة جامع المعقول والمنقول جرجيس أفندي القادري الشافعي قال أخبرنا شيخنا العلامة المحدث الصوفي الأستاذ عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي اليماني وشيخنا الإمام المحدث العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي وكلاهما عن شيخهما علاء الدين بن عبد الباقي المزجاجي و وشيخهما العلامة أبي طاهر محمد بن إبراهيم بن حسن الكردي قال أخبرنا به العبد المعمر الصوفي بن ملا سعد الله اللاهوري عن الشيخ قطب الدين محمد بن احمد النهرواني عن والده الإمام علاء الدين أحمد بن محمد النهرواني عن الحافظ نور الدين ابي الفتوح أحمد بن عبد الله بن أبي الفتوح الطردوسي عن الشيخ المعمر محمد بن شاذبخت الفرغاني عن الشيخ المعمر أبي لقمان يجيبي بن عمار بن شاهان الختلاني بسماعه على الفربري عن مؤلفه رحمه الله.
[سنن أبي داوود]
أجازني بسنن أبي داوود شيخنا المُومَأُ إليه يوسف أفندي ابن رمضان الموصلي الحنفي قال أخبرنا به شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرنا به شيخنا علي بن عمر بن الحسيني قال أخبرنا به شيخنا السابق عبد الخالق بعد ان قرأ عليه ولدنا السيد محمد شيئا من أوائله وأنا أسمعه قال أخبرنا به شيخنا بل أخي عبد الجبار بن موسى بن جنيد القرشي عن برهان الدين بن محمد الحاقام عن السيد الطاهر بن حسين عن الحافظ عبد الرحمن بن علي بن الربيع عن عبد الملك بن عبد الوهاب الشهير بالنقيب عن زين الدين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف السرجي عن سليمان بن إبراهيم العلوي عن علي بن أبي بكر بن شداد عن أبي العباس أحمد بن ابي الخير عن والده عن نصر بن ابي الفرج الحضرمي عن أبي طالب بن ابي زيد العلوي عن ابي علي التستري عن القاسم بن جعفر الهاشمي عن محمد بن احمد بن عمر اللؤلوي عن مؤلفه رحمه الله
[الجامع للحافظ الترمذي]
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بكتاب الجامع للحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي شيخنا المشار إليه يوسف أفندي بن رمضان الموصلي قال أجازني به شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرنا به شيخنا علي بن عمر بن الحسيني الشافعي قال أخبرني شيخاي المذكوران الشيخ علاء الدين والشيخ محمد بن أبي طاهر بن الجراسيم بن حسن الصوفي كلاهما قالا أخبرنا به الشيخ إبراهيم عن الشيخ أحمد بن محمد المدني عن الشيخ علي بن عمر المدني الصوفي عن الشيخ أبي عبد الله محي الدين محمد بن علي الحاتمي الطائي الصوفي نفعنا الله به عن الشيخ عبد الوهاب بن علي بن سكينة البغدادي الصوفي عن الشيخ المعمر عبد الملك بن عبد الله الكردي عن الشيخ عبد الله بن محمد الأنصاري عن الشيخ عبد الجبار بن محمد المروزي عن محمد بن أحمد بن محبوب المروزي عن مؤلفه رحمه الله
[سنن النسائي]
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بكتاب السنن بالمجتبى للحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي مسلسلا بالصوفية بالسند السابق إلى الشيخ محي الدين بن العربي عن الحافظ أحمد بن محمد السلفي عن عبد الرحمن بن أحمد الدواني عن أحمد بن حسين الدينوي المعروف بابن السني قال أخبرنا به مؤلفه رحمه الله.
[بسنن الحافظ بن ماجة]
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بسنن الحافظ بن ماجة شيخنا الميمون يوسف أفندي بن رمضان الموصلي قال أخبرني بها شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرني بها شيخنا البركة علي بن عمر بن محمد الحسيني قال أخبرني وأجازني بها شيخنا الثقة عبد الخالق بعد سماع البعض من قراءتها عليه عن شيخه محمد السندي عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري عن البابلي عن إبراهيم بن حسن اللقاني عن الشبخ محمد الرملي بن أحمد بن شيخ الإسلام القاضي زكرياء الأنصاري عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني عن أحمد بن عمر اللؤلوي عن يوسف بن عبد الرحمن المقدسي عن عبد الله بن قدامة عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي عن ابي الحسن المقدسي عن القاسم بن المنذر بن الخطيب عن مؤلفه رحمه الله
فهذه الأسانيد في الأمهات الست هي الواصلة بين مصنيفها شكر الله سعيهم ....الحقير الفقير المفرط بالعجز والتقصير أسير ذنبه الراجي عفو ربه الولي الباري شرف الدين مفتاح الدين بن حسام الدين البخاري
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بكتاب الجامع للحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي شيخنا المشار إليه يوسف أفندي بن رمضان الموصلي قال أجازني به شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرنا به شيخنا علي بن عمر بن الحسيني الشافعي قال أخبرني شيخاي المذكوران الشيخ علاء الدين والشيخ محمد بن أبي طاهر بن الجراسيم بن حسن الصوفي كلاهما قالا أخبرنا به الشيخ إبراهيم عن الشيخ أحمد بن محمد المدني عن الشيخ علي بن عمر المدني الصوفي عن الشيخ أبي عبد الله محي الدين محمد بن علي الحاتمي الطائي الصوفي نفعنا الله به عن الشيخ عبد الوهاب بن علي بن سكينة البغدادي الصوفي عن الشيخ المعمر عبد الملك بن عبد الله الكردي عن الشيخ عبد الله بن محمد الأنصاري عن الشيخ عبد الجبار بن محمد المروزي عن محمد بن أحمد بن محبوب المروزي عن مؤلفه رحمه الله
[سنن النسائي]
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بكتاب السنن بالمجتبى للحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي مسلسلا بالصوفية بالسند السابق إلى الشيخ محي الدين بن العربي عن الحافظ أحمد بن محمد السلفي عن عبد الرحمن بن أحمد الدواني عن أحمد بن حسين الدينوي المعروف بابن السني قال أخبرنا به مؤلفه رحمه الله.
[بسنن الحافظ بن ماجة]
بسم الله الرحمن الرحيم أجازني بسنن الحافظ بن ماجة شيخنا الميمون يوسف أفندي بن رمضان الموصلي قال أخبرني بها شيخنا جرجيس أفندي بن محمد قال أخبرني بها شيخنا البركة علي بن عمر بن محمد الحسيني قال أخبرني وأجازني بها شيخنا الثقة عبد الخالق بعد سماع البعض من قراءتها عليه عن شيخه محمد السندي عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري عن البابلي عن إبراهيم بن حسن اللقاني عن الشبخ محمد الرملي بن أحمد بن شيخ الإسلام القاضي زكرياء الأنصاري عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني عن أحمد بن عمر اللؤلوي عن يوسف بن عبد الرحمن المقدسي عن عبد الله بن قدامة عن أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي عن ابي الحسن المقدسي عن القاسم بن المنذر بن الخطيب عن مؤلفه رحمه الله
فهذه الأسانيد في الأمهات الست هي الواصلة بين مصنيفها شكر الله سعيهم ....الحقير الفقير المفرط بالعجز والتقصير أسير ذنبه الراجي عفو ربه الولي الباري شرف الدين مفتاح الدين بن حسام الدين البخاري
وفاته : لم نتمكن من تحديد وفاته والسبب أن الشيخ مفتاح خرج من مدينة وهران مع الخارجين سنة 1831 بعد الإحتلال الفرنسي ولا ندري أين كانت وجهته رحمه الله تعالى.
-------------------------------------------------
وثائق وإجازات خاصة عند الأستاذ بليل.تنشر إن شاء الله في موقعنا مستقبلا.
.