jeudi 5 juillet 2018

قصيدة واد الشُولي


قصيدة واد الشُولي
اخبـار الْجماعـة جـاو بشـّـارة
أُشربـو لاَمونــات علَى خويــا
بيّاعهم بالرُّوبْلان يــدور
آنــارِي هــذَاك هو قَــدور
شـڤ الْجبـالْ ايحرر الوطَـن آنا
يـامّ بن عـلال غيـر اصغيّــر
الْجهــاد اقْليــلْ من يّديــه
يانـا صبـروا زهيّة اعلَى بن عـلاَلْ
يانـا لا اتعيـْدوا لا اديـروا حنـة
النار تڤْـدي والْتسركيلَـة آنـا
آبلَّحســن زيــر التحزِيمــة
من جابين الحْكُومـة و الزوج
يام ّ نهار الْجمعـة راه ايشيـب
يا عكَاشـة وارباعتـه ـجـاو
يانـا الكُونفَـة جايــه بالَّتـي
الشـار يضربونيضرب و التسركيلـة آنـا
يـا بلَّحسـن زيـر التحزِيمــة
الكُونفَـة جايـــه بالَّتــي
جايبـة الرايـس عكَاشــة آنـا
زغَرتـوا يـا ابنـات الشولـي
اللِّي مات فيكْـ الرايس بن علاَل آنا
االله يهديـكْـ آواد الشـــولي
الشار يضرب و التسركيلـة آنـا
زِيْـشْ التحريـر فَـات أعشيـة
المُورطــي والتساعية آنـا
زِيْـشْ بلَّحسن راه فَـات اعشيـة
دار الْنبـات اشـوار مغنِيـة آنـا
زِيْشْ التحريـر فـات اعشيــه
الزِيْـشْ الْمحـرّر وِين راه ايبـات
آبويـا ڤَـاع الْجبــالْ اتعـرات
خويـا ادّأداكاه الْغيـظْ مـا ولاَّش آنا
شاف الطَاڤَّـة والصنوبـر بـزاف
هـذَاك ولْد اثْناعـش المَلْيـون آنا
لا تبكـي لاَ اتڤُولـي ولْــدي
قَارِي الْعلْم او زايد النِظَـام آنـا
يا فْرانسـا ما ابقَالَـك احكَـام
همـا اللِّي جابـو الْحرِيـة آنـا
يـام واالله يرحــم الشهــدا
مـا دارشـي خويـا الدونِيـا آنا
يا الزَانـَة ڤُولـي اعليـه أنتيـا
واللّافيو تضرب والرصاص أيطير آنا
يـامّ هـذا انهـار الطاهــر
اللِّي مات فيك الرايس بن علاَل آنا
أنّايفَـــكـْ يا واد الشــولي
الحْْديـد أَنـدار لَلْكُفَّـار والْبسوا لَخضر يا ابنات الوطَن
خويا اداه الْغيـظْ او مـا ولاَّش آنا
شاف الطَاڤَّـة والصنوبـر بـزاف
دار الربـاطْ اشـوار مغنِيـة آنـا
زِيـش التحـرِير فَـات اعشيـة
همـا اللِّي جابـو الْحرِيـة آنـا
يـامّ واالله يرحــم الشهــدا
النار تڤْـدي و التسركيلَــة
آنا شوف ارجالي كي دايرة التحزِيمة
أنهار الْعدو ماكَانشِ النِجاح آنــا
شُبـانْ بلَحسـن عمـدوا لَلْكفَاح
غَطِّـي اعڤَابكْـ يـا عكاشة آنـا
سبـع طَيـارات فَالسما يُضربـو
مُحـالْ تنجـح آعكَاشة آنا
لاَفْيـو تضرب و الْمْحالْ أحداها
الْحسـاب حتى لْذيكـ الــدار
يا اللِّي خالَفْتـوا اعلَـى الشهـدا
تستهلـي قَصريـن فَالجَنــة
آ الْكَرش اللِّي جابت الُشهـادي
يا بصغيرهم بكْبِيرهم أجراو آنـا
آواد الشولـي انتـاع النِظَـام
فَكَرتنِـي باسبايـة بن عــلال
واش اتسالْنِـي ياسـي عكاشـة
يا ظَنيت ڤَابضها السي مسطَـاش
آ لديسِيـة بِين الْجبـالْ اتصـادي
ما ادرِيتشـي الْعيــن ابكَـات
آ لْقَندُوسـي أرباعتكْـ جــات
همـا اللِّي جابـو الْحرِيــة آنـا
واالله يرحـــم الشهــــدا
غِ الڤَــارة والتساعية آنـا
زِيـش التحريـر فَـات اعشيـة
الزِيـش الْمحـرر وِين راه ايبـات
يـامّ ڤَـاع الْجبــالْ اتعـرات
أهـدرِي نْتِيأ بينِي مُـوْلاَك آنا
آلديسِيـة لاَ ادرِيـش العيــب
يا عكَاشـة وارباعتـه جـاو آنا
آ الكُونفَــة جايــه باللَّتـي
والحْكَـاي همـا اللِّي حضـار آنا
الطاهــر صــوروه الكُفَّـار
يا بيّاعهم بالرُّوبْلان يــدور
آنـارِي هـذَاك خويا قَــدور
الْحسـاب حتى لْذيكـ الـدار آنا
آ للِّي خالَفْتـوا علَـى الشهــدا
دار الْعلاَ علَى خويـا اللِّي باعـوه
داير الڤَالُـو امع الشد اللِّي ڤَلْعـوه
هما اتلاَثَـة عولُـوا لَلْمـوت آنا
انهـار الْجمعـة او راه أيشيـب
الزِيـش الْمحـرر وِين راه ايبـات
آبويـا ڤَـاع الْجبــالْ اتعـرات
يا ڤَالي فُوطـي اعم ديڤُـول آنـا
يـامّ سوطْنِـي او هــدم دارِي
مـا نفُوطِيْشـيِ امع ديڤُـول آنا
سوطُونِـي بالطَاڤَـة و الْڤَنـدولْ
يا اشنايفَـه امـلاَح لَلشمـة آنا
ديڤُـولْ ماشـي انتـاع الهَمـة
الْجهـاد اقْليـلْ من يديــه آنا
صبـروا زهيـة علَى بن عـلاَلْ
همـا اللِّي جابـو الْحرِيـة آنـا
واالله يرحـــم الشهـــدا
قصيدة وادي الشُولي
تعتبر قصيدة " وادي الشولي " من أروع القصائد البدوية الّتي تغنت بالثورة التحريرية في منطقة البحث وهي أطولها من حيث عدد الأبيات .
لقد نظم الشعراء البدويون كثيرا من الأغاني على شكل قصائد ومقطوعات، ذكروا فيها أسماء الأبطال ومختلف الأحداث الّتي عاشتها هذه القرى اامجاهدة، الّتي تتكون
منها بلدية "وادي الشولي" الّتي أطلق عليها اسم "الوادي الأخضر". ولسوء الحظ، ضاعت قصائد كثيرة بسبب عدم تدوينها، ونقلها مباشرة من ناظميها الّذين وافتهم
المنية، كما أنّ عامل المشافهة يزيد أو ينقص من كلمات الأغاني والابيات بمرور الزمن؛ ثمّ أنّ ظاهرة النسيان تؤثر كثيرا على القصيدة البدوية حيث تقصرها لتصبح مقطوعة، لأنّ المرء يتذكر فقط، ما يراه مهما بالنسبة إليه .
دارت معارك كثيرة على تراب قرى ومداشر " وادي الشولي " منها هذه المعركة الّتي تحمل اسم البلدية والّتي وقعت في شهر نوفمبر سنة 1956 " بوادي الشولي " من
دائرة "أولاد ميمون" على مسافة 20 كيلومترا من "تلمسان" شرقا . دامت المعركة من الساعة السابعة صباحا حتى العاشرة ليلا، أُستعملت فيها مختلف الأسلحة (المدفعية والطيران)، شاركت فيها فصيلتان من جيش التحرير الوطني، كان على رأس واحدة منهما الشهيد البطل " بن علال "، الّذي أستشهد مع بقية رفاقه إلاّ سبعة جنود بقوا على قيد الحياة، بينما تكبد العدو الفرنسي خسائر بشرية ومادية فادحة قدرت بـ (480) قتيلا حسب إحصائيات العدو نفسه.
ينتمي " بن علال " الّذي خلدته الأغنية إلى أسرة فقيرة بقرية " بني هديل " بضواحي "عين غرابة" الواقعة على بعد 10 كيلومترات من دائرة " سبدو ".
وهو من مواليد سنة 1928، شكلت المنطقة الّتي ولد فيها قاعدة لتنفيذ العمليات العسكرية الّتي كانت تمتد حتى للحدود الغربية نظرا لحصانة المنطقة طبيعيا، شأا في
ذلك شأن "وادي الشولي" الّتي كانت همزة وصل بين مختلف المدن والجهات الّتي تتكون
منها المنطقة الخامسة .
أطلق اامجاهدون على منطقة " وادي الشولي " اسم " عروس المناطق "، عاش فيها أبطال كثيرون منهم " العربي بن مهيدي " و" هواري بومدين "و" عبد الحفيظ بوصوف
و" " أحمد لواج: المدعو " الرائد فراج "، و"عبد القوي"
وغيرهم من الشهداء والمجاهدين الّذين لا يزالون على قيد الحياة .
الاسم الحقيقي للرايس " بن علال " هو " ڤريش قويدر " ابن " محمد " "و سليماني فاطمة"، وهو خامس إخوته الشهداء وهم على التوالي :
- ڤريش محمد .
- ڤريش عبد القادر.
- ڤريش أحمد.
- ڤريش قويدر.
- ڤريش لخضر
كان هذا البطل المغوار يأبى الهزيمة، وقاد عدة عمليات حربية، وامتد نشاطه من قرية " عين غرابة" "، و واد الشولي" بمنطقة "تلمسان" إلى غاية منطقة "سعيدة". اشترك في تنفيذ الهجومات ضد العدو الفرنسي بعد تخطيط مسبق مع الشهيدين " الرائد فراج " و" عبد القوي ". أول عملية ساهم فيها "بن علال"، كانت في الفاتح نوفمبر 1954، حيث تم إتلاف وتخريب شبكة الهاتف، وحرق مخزن الفلّين بغابة "أحفير" أما بقرية "بوفايلة" فقد اشترك مع "امحمد الڤرموش "و" ابن خالدي "و" بن سعد محمد" في الهجوم على مركزين عسكريين بالمكان المسمى " تاسة " بـ " تل ترني " وبالمفروش، حيث قتلوا خمسين جنديا فرنسيا وحطموا المركزين.
وأهم معركة كانت " بسهب اللوزة " بقيادة الشهيد " سي نجيب " سنة 1956، كان " بن علال " ضمن الكتيبة الّتي واجهت العدو آنذاك، وكانت آخر معركة أبلى فيها " الرايس بن علال" البلاء الحسن معركة " وادي الشولي " الّتي دارت رحاها بجبل القادوس وقد استشهد هناك مع عدد من الرفاق في 14 نوفمبر سنة 1956 وهو في مقتبل العمر وسنه لا يتجاوز 29 ربيعا .
كان اسم الرايس " بن علال " عنوانا لعدة أهازيج شعبية، فهو ليس من مواليد " وادي الشولي " " الوادي الأخضر " حاليا ومع ذلك خلدته الأغنية رفقة أسماء ثورية
أخرى، وصارت هذه القصيدة البدوية الفولكلورية متداولة على ألسنة الناس يتغنون بها في مختلف المناسبات وقد تجاوزت هذه الأغنية حدودها المحلية لتصبح وطنية.
--------------------------------
منقول عن رسالة ماجستير للأستاذ شقرون غوثي .



1 commentaire:

Unknown a dit…

allah yerham chouhada,allah yerham chouhada,allah yerham chouhada,benallal charef wa honneur wa grandeur d'un algerien aimant son pays

معسكرات إعادة التجميع، أو كيف عملت فرنسا على تفكيك الأرياف الجزائرية

 حرب التحرير الجزائرية معسكرات إعادة التجميع، أو كيف عملت فرنسا على تفكيك الأرياف الجزائرية خلال حرب الاستقلال، قام الجيش الفرنسي بتجميع سكا...