lundi 31 octobre 2022

ثورة التحرير الجزائرية.. ثورة شعب


ثورة التحرير الجزائرية.. ثورة شعب 

حرب تحرّر انطلقت شرارتها الأولى في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1954 بعد 124 سنة من استعمار فرنسا للجزائر سنة 1830، وانتهت بإعلان الاستقلال في الخامس من يوليو/تموز/جويلية 1962، متوجة 7 سنوات من الكفاح المسلح الذي أسفر عن استشهاد مليون ونصف المليون جزائري.

أسباب الثورة الجزائرية

كانت ثورة التحرير الجزائرية تتويجا لمسار طويل من المقاومة الشعبية السياسية والمسلحة، ضد الاحتلال الفرنسي للبلاد، بداية بمقاومة الأمير عبد القادر الجزائري (1832 إلى 1847)، ثم مقاومة أحمد باي (1837 إلى 1848)، مرورا بمقاومة الزعاطشة (1848 إلى 1849) ولالّة فاطمة نسومر والشريف بوبغلة (1851 إلى 1857)، وصولا إلى مقاومتي الشيخ المقراني والشيخ بوعمامة (1871 إلى 1883).

وتضاف إلى ذلك أيضا حركات شعبية أخرى؛ على امتداد الجغرافيا الجزائرية، إلى غاية تشكّل ملامح الحركة الوطنية في ثلاثينيات القرن الماضي، مع "حركة نجم شمال أفريقيا"، التي تأسست سنة 1926 في باريس بقيادة مصالي الحاج، قبل أن تتحول سنة 1937 إلى "حزب الشعب الجزائري"، ثم إلى "حركة انتصار الحريات الديمقراطية" سنة 1946.

داخل جسد حركة الحريات، تشكّلت منظمة عسكرية سرية مكونة من بعض المناضلين المتحمسين لإطلاق ثورة مسلحة، على خلفية ظروف داخلية وخارجية اعتبروا أنها مواتية، خصوصا بعد مجازر 8 مايو/أيار 1945، (راح ضحيتها 45 ألف شهيد)، ارتكبتها فرنسا ضد الجزائريين المطالبين بحق الاستقلال على إثر الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.

كما شكّل انهزام الجيش الفرنسي في ديان بيان فو؛ بالهند الصينية سنة 1952، دافعا مهما لإطلاق ثورة جزائرية، انسجاما مع تنامي وانتشار حركات التحرّر في العالم.

بدايات ثورة التحرير الجزائرية

قبل تاريخ انطلاق ثورة التحرير بـ4 أشهر، وفي يوم 23 يونيو/حزيران 1954، التقى 22 فردا من شباب الحركة الوطنية، في منزل بأعالي العاصمة الجزائرية، ليطرحوا فكرة "الحل العسكري"، كبديل لما اعتبروه فشلا في المسار السياسي السلمي، داخل الحركة الوطنية.

وعلى إثر هذا الاجتماع -الذي ترأسه مصطفى بن بولعيد- انبثق قرار تعيين مجموعة مصغرة للقيام بالتحضيرات النهائية لإطلاق الثورة، ليكون تاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول 1954 موعدا للقاء مجموعة الستة (محمد بوضياف، مصطفى بن بولعيد، العربي بن مهيدي، مراد ديدوش، رابح بيطاط وكريم بلقاسم)، الذين اختاروا اسم "جبهة التحرير الوطني" لمنظمة تحرّرية مسلحة؛ تعمل على استقلال البلاد، على أن يكون الأول من نوفمبر/تشرين الأول 1954، على الساعة الصفر (ليلة 31 أكتوبر/تشرين الأول) موعدا لبداية الثورة.

أبرز محطات الثورة الجزائرية

بتعداد 1200 منخرط في الثورة، وبما يقارب 400 قطعة سلاح، أطلقت أول رصاصة من جبال الأوراس شرق الجزائر في الموعد المحدد، وتواترت العمليات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، مع توزيع المنشورات باللغتين العربية والفرنسية، وأحصت الإدارة الاستعمارية ليلتها "30 حادثا؛ أخطرها في مناطق الأوراس، القبائل، العاصمة، الشمال القسنطيني ووهران غربا".


كان أول ردّ فعل للإدارة الفرنسية على هذه الأحداث، إصدار مرسوم بتاريخ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 1954، يقضي بحلّ كل المنظمات والهيئات السياسية الجزائرية والقبض على أكثر من 500 فرد من مناضلي ومسؤولي الحركة الوطنية، لتبدأ سلسلة من الملاحقات التي تزامنت مع عدة عمليات مسلحة، ضدّ مواقع وهيئات وشخصيات فرنسية، تبناها "جيش التحرير الوطني"، الذراع العسكرية لجبهة التحرير الوطني. كما عرفت هذه الفترة اغتيال أبرز قيادات الجبهة على غرار المناضل ديدوش مراد (18 يناير/كانون الثاني 1955).

من أبرز محطات الثورة سنة 1955، كانت هجمات أغسطس/آب، بالشمال القسنطيني، والتي أسهمت في تدويل القضية الجزائرية؛ من خلال حمل الجمعية العامة للأمم المتحدة على تسجيل "القضية الجزائرية" في جدول أعمال دورة 1955.

وجاء "مؤتمر الصومام" في 20 أغسطس/آب أوت سنة 1956، ليعيد ترتيب بيت الثورة، بعد تضييق الجيش الفرنسي على أهم منافذها في منطقة الشرق الجزائري. وبتوصية من المؤتمر، تم تقسيم البلاد إلى 6 ولايات، تتوزع بدورها إلى مناطق وكل منطقة على نواح، وكل ناحية إلى قسمات، تعمل وفق أوامر وتعليمات قيادة الثورة.

أدخلت جبهة التحرير، أساليب جديدة في التعامل مع التضييق الفرنسي على عناصرها في المناطق الجبلية، من خلال انتهاج حرب العصابات، والضربات الفردية في المدن الكبرى، على غرار الجزائر العاصمة التي شهدت بداية من سنة 1957، ضربات مركزة على الأهداف الفرنسية، في سياق ما عُرف بـ"معركة الجزائر"، ثم جاء إضراب شامل من (28 يناير/كانون الثاني إلى 4 فبراير/شباط 1957)؛ دعت إليه قيادة الثورة ولاقى تفاعلا كبيرا من أفراد الشعب.

وفي أعقاب هذا التأثير الكبير الذي أحدثته حرب التحرير على السلطات الفرنسية، في القرى والمدن، جاء خطاب الرئيس شارل ديغول في 4 يونيو/حزيران 1958 بالجزائر، والذي دعا فيه قادة جبهة التحرير، علنا، إلى المصالحة.

ترتب عن هذا "الرضوخ الفرنسي"، الإعلان في القاهرة، عن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بتاريخ 19 سبتمبر/أيلول 1958.

هذه الخطوة السياسية، لم تمنع السلطات الفرنسية من تمديد عُمر حرب الإبادة التي شنتها ضد الشعب الجزائري؛ 4 سنوات أخرى، قبل الجلوس على طاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاقيات إيفيان في سويسرا مع قادة جبهة التحرير، بتاريخ 18 مارس/آذار 1962.

أبرز القادة الذين أطلقوا شرارة ثورة التحرير الجزائرية

مصطفى بن بولعيد (1917-1956)

بدأ مسيرته النضالية بالعمل النقابي، وجُنّد إجباريا في الجيش الفرنسي 5 سنوات (1939-1944)، فكانت فرصة مواتية لتطوير مهاراته القتالية. انخرط في صفوف "حزب الشعب" وترشح لانتخابات المجلس الجزائري سنة 1948، وفاز في دورها الأول، لكن السلطات الفرنسية لجأت إلى التزوير وإلى محاولة اغتياله.

توجه إلى العمل المسلح من خلال الانضمام إلى المنظمة السرية. أسهم في جمع السلاح وتدريب المتطوعين من أجل التحضير للثورة، وأسهم بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 23 مارس/آذار 1954، وكان من ضمن مجموعة الستة التي هندست لتفجير الثورة.

مع اندلاع الثورة في 1954، واصل العمل قائدا لمنطقة الأوراس، إلى غاية إلقاء القبض عليه في تونس بتاريخ 11 فبراير/شباط 1955، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، لكنه هرب من "سجن الكدية" برفقة عدد من المجاهدين وعاد إلى مركز القيادة، حيث أشرف على معارك ضارية، حتى استشهاده في 22 مارس/آذار 1956.

كريم بلقاسم (1922-1970)

نشأ في عائلة ميسورة الحال بمنطقة القبائل، عُرض على والده منصب "قائد" (مسؤول محلي في السلطة) في ظل الاستعمار الفرنسي ولكنه رفض. تلقى تعليما في المدارس الفرنسية بالعاصمة؛ ثم انخرط باكرا في صفوف حزب الشعب، ليلتحق بعد ذلك بالمنظمة السرية.

كان أحد مفجري الثورة وقائدا للمنطقة الثالثة. خاض عددا من العمليات العسكرية وتمكن خلالها من تثبيت المنطقة الثالثة في مسار الثورة، شارك في "مؤتمر الصومام" وأصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ.

تقلد منصب وزير القوات المسلحة بعد تأسيس الحكومة المؤقتة الجزائرية، ثم وزيرا للخارجية. قام بدور كبير على رأس الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان، في مختلف جولاتها، ووقع إعلان وقف إطلاق النار. اغتيل بعد الاستقلال في ألمانيا وسط ظروف غامضة.

محمد بوضياف (1919-1992)

أكمل دراسته الثانوية بمسقط رأسه "المسيلة" شرق البلاد، مما أهّله للحصول على وظيفة إدارية بمصالح تحصيل الضرائب، تم تجنيده سنة 1942 في الجيش الفرنسي ليشارك في معارك الحرب العالمية الثانية بإيطاليا، سنة 1944.

انخرط في حزب الشعب الجزائري، ثم شارك في تأسيس المنظمة السرية سنة 1947. قبيل الثورة، عاد إلى الجزائر وتابع تنفيذ خياره الثوري من خلال العمل مع مجموعة الـ22 تحضيرا لتفجير الثورة.

تقلد عضوية المجلس الثوري خلال أشغال مؤتمر الصومام، إلى أن تم توقيفه في أكتوبر/تشرين الأول 1956 خلال رحلة جوية بين الرباط والقاهرة برفقة أحمد بن بلة، محمد خيضر، حسين آيت أحمد ومصطفى الأشرف.

ظل رهين السجن إلى غاية استقلال الجزائر، وفي عام 1963 تعرض للاعتقال؛ قبل أن يتوقف عن النشاط السياسي ويستقر بالمغرب.

عاد إلى الجزائر خلال أزمتها السياسية سنة 1992، وعيّن رئيسا للبلاد، قبل اغتياله خلال اجتماع عام بمدينة عنابة شرق البلاد في 29 يونيو/حزيران 1992.

ديدوش مراد (1927-1955)

تلقى تكوينا نظاميا بالموازاة مع تعلمه للقرآن الكريم، فحصل على الشهادة الأهلية واشتغل بمؤسسة السكة الحديدية للجزائر العاصمة، انضم إلى حزب الشعب ومنه بصورة حتمية إلى المنظمة المسلحة، انتقل إلى قسنطينة شرق البلاد؛ حيث عين مسؤولا عن حزب الشعب خلال سنوات 1948-1950.

بعد اكتشاف المنظمة السرية من طرف السلطات الفرنسية التحق بجبال الأوراس وتدرب على السلاح، وفي سنة 1952، عاد إلى العاصمة وتعرض لمضايقات مستمرة من طرف الشرطة الفرنسية.

سافر إلى فرنسا باسم مستعار، ثم عاد إلى الجزائر قبيل الثورة، ليكون واحدا من مجموعة الـ22، ومسؤولا عن انطلاق الثورة في الشمال القسنطيني، جاء استشهاده سريعا على أرض المعركة بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني 1955 في منطقة "بوكركر"، بعد 78 يوما من انطلاق الثورة.

رابح بيطاط (1925-2000)

تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه بعين الكرمة في قسنطينة شرق البلاد، وتمكن من الحصول على وظيفة في معمل التبغ، انخرط في صفوف حزب الشعب في سن صغيرة، ثم أضحى واحدا من أهم الأعضاء الفاعلين في المنظمة السرية، وفي سنة 1950 حكم عليه غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات.

شارك في الإعداد لتفجير الثورة بالعاصمة الجزائرية، ولنشاطه الكبير، ألقي عليه القبض بعد أشهر من انطلاق الثورة، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة. واصل نضاله على الرغم من وجوده في السجن، وخاض إضرابا عن الطعام عدة مرات باعتباره سجينا سياسيا، إلا أنه لم يطلق سراحه إلا غداة الاستقلال.

شارك بعد الاستقلال في عدد من المناصب الوزارية، كما ترأس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لـ4 فترات تشريعية إلى غاية استقالته سنة 1990، وافته المنية بالجزائر العاصمة في 10 أبريل/نيسان 2000.

العربي بن مهيدي (1923-1957)

أنهى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه بناحية عين مليلة التابعة لأم البواقي شرق البلاد، كما انضم في صغره إلى الكشافة الإسلامية وأصبح قائدا لفريق الفتيان.

انخرط في حزب الشعب سنة 1942 وشارك واعتقل في مظاهرات 8 مايو/أيار 1945. وكان من أوائل الشباب الذين التحقوا بالمنظمة السرية؛ حتى أصبح رئيس أركان هذا التنظيم سنة 1950، وبعد اكتشاف التنظيم انتقل إلى وهران غرب البلاد حتى تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل.

بعد انطلاق الثورة أصبح قائد المنطقة الخامسة في وهران غرب البلاد، وعمل على انعقاد مؤتمر الصومام ومواصلة تنظيم الثورة، وعيّن عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ التي مثلت القيادة العليا للثورة.

مع بداية سنة 1957، قاد معركة الجزائر حتى اعتقاله واستشهاده تحت التعذيب في مارس/آذار 1957. قال عنه جلاده الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار "لو أن لي ثلاثة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".

نتائج الثورة الجزائرية

بعد 7 سنوات من إطلاق أول رصاصة في جبال الأوراس الجزائرية، جلس قادة الثورة الجزائرية على طاولة التفاوض؛ في مواجهة ممثلي الإدارة الفرنسية، لسماع استجابتهم لتقرير مصير الجزائريين، من خلال استفتاء يُجرى في فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر من تاريخ نشر نص الاتفاقية، اعتبارا من يوم 19 مارس/آذار 1962 (تاريخ وقف إطلاق النار).

حُدّد تاريخ الاستفتاء في الأول من جويلية 1962، واستجاب الجزائريون بالتصويت الساحق لصالح "دولة مستقلة" ابتداء من تاريخ الخامس من جويلية 1962، وبذاكرة أحصت 1.5 مليون شهيد و132 سنة من الاستعمار الفرنسي.

منقول يتصرف.

samedi 29 octobre 2022

شهداء براعم الكشافة الإسلامية الجزائرية بمقبرة سيدي علي مستغانم

حتى_لاننسى ..... 01 نوفمبر 1994

شهداء_أول_نوفمبـــر بمقبرة سيدي علي ولاية مستغانم  سنة 1994 أستشهد هولأء الكشافين أثناء تأديتهم لاحياء أول نوفمبر

شهداء براعم الكشافة الإسلامية الجزائرية بمقبرة سيدي علي مستغانم 

محمد شوقي عياشي 07 سنوات ( شبل )

مهدي بوعلام 09 سنوات ( شبل )

محمد حشلاف 08 سنوات ( شبل )

عبد الله شوارفية 12 سنة ( كشاف )

هم 04 كشافين ذنبهم الوحيد انهم قدموا ليحتفلوا بما انجزه اجدادهم احتفالا بالذكرى الاربعون لاندلاع الثورة التحريرية فتحولوا الى أشلاء بعد انفجار قنبلة في وسط حشد من براعم الكشافة يقارب عددهم 280 طفل لتخلف 04 قتلى و عدد هائل من الجرحى داخل مقبرة الشهداء سيدي علي بولاية مستغانم بتاريخ 01 نوفمبر 1994

تقبلهم الله بواسع رحمته وتقبلهم من الشهداء


مقهى المحطة وهران

https://youtu.be/U5vWB-J88oE


شيوخ مدينة وهران

 شيوخ مدينة وهران


 

الشيخ الزوبير  إمام مسجد عبد الله بن سلام .

الشيخ احمد سنوسي لطرش إمام مسجد الموحدين. 

الشيخ عبد القادر معمر إمام مسجد قباء .

رحمهم الله.

jeudi 27 octobre 2022

الفكر الصوفي والعرفاني عند المستشرقين


 

#جديد💥

#الفكر_الصوفي_والعرفاني
#عند_المستشرقين

1_ (التصوف والفلسفة)
والتر ستيس
الرابط:

https://drive.google.com/open

➖➖➖➖➖

2_ (التصوف والتفكيك)
آيان ألموند
الرابط:

➖➖➖➖➖

3_ (الخيال الخلاق في تصوف ابن عربي)
هنري كوربان
الرابط:

http://www.mediafire.com/?4wvok6hke608lf6

➖➖➖➖➖

4_ (عن الإسلام في إيران_مشاهد روحية وفلسفية)
هنري كوربان
الرابط:

➖➖➖➖➖

5_ (الأبعاد الصوفية في الإسلام وتاريخ التصوف)
آنا ماري شيمل
الرابط:

➖➖➖➖➖

6_ (آلام الحلاج)
لويس ماسينيون
الرابط:

7_ (التصوف البوذي والتحليل النفسي)
د.ت.سركوزي
8_ (الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي)
يورغن هابرماس
9_ (الصوفية في الاسلام)
رينولد نيكلسون
10_ (التصوف الإسلامي)
تور آندريه

أرشيف وهران 1957

 https://youtu.be/b4tmLmdsGgE


أرشيف وهران 1961

 


https://youtu.be/g2LvCTVjlHY

ياسمينة خضرا يسترجع تاريخ الجزائر بعين بصيرة


 ياسمينة خضرا يسترجع تاريخ الجزائر بعين بصيرة


الروائي الجزائري ياسمينة خضرا - دار ميالي بارو


أنطوان جوكي - إندبندنت عربية


منذ مجموعته القصصية الأولى، "آمين" (1973)، ما برح الكاتب الجزائري الفرانكفوني ياسمينة خضرا (واسمه الحقيقي محمد مولسهول) يشيد صرحه الأدبي بموهبة ونشاط نادرين يشهد عليهما عدد أعماله الروائية والقصصية الذي تجاوز الـ30.


أعمال حصدت جوائز عريقة كثيرة في الغرب، واقتبست منها أفلام عديدة، لكن قيمتها الأدبية الأكيدة لا تفسر وحدها كل هذا الاهتمام الذي تحظى به. فثمة عامل آخر، في نظرنا، يؤازر هذه القيمة ويعززها، وربما يتفوق عليها في الأهمية، ونقصد تلك الإنسانية المؤثرة التي تسقي جميع نصوص هذا الكاتب وتجعل من كل منها أمثولة حب وحياة، زمننا في أمس الحاجة إليها.


أمثولة خضراء الجديدة نتلقاها في روايته الجديدة، "الأبرار" (دار "ميالي بارو")، عن طريق شخصيتها الرئيسة وراويها، ياسين، الذي يسرد لنا كيف ولماذا وجد نفسه يوماً في خنادق الحرب العالمية الأولى، وكيف أفلت بجلده منها ليقع في مصائب أكبر لدى عودته إلى وطنه، واجهها، واحدة تلو الأخرى، مسلحاً فقط بإنسانيته التي لا تتزعزع، وبقناعة يلخصها قول الشاعر عمر الخيام التالي: "إذا أردت أن تسلك طريق السلام الدائم، فابتسم للقدر إن بطش بك، ولا تبطش بأحد".


أجساد وأرواح


ياسين راع فقير من جنوب الجزائر استدعاه مطلع عام 1914 قائد المقاطعة التي يعيش فيها وعرض عليه صفقة مروعة: الذهاب إلى الحرب تحت اسم ابنه، مقابل وعد منه بتقديم مزرعة لعائلته وتوفير الحماية لها.


ولأن هذا الرجل "كان يملك أجسادنا ويسكن أرواحنا"، يقبل ياسين الصفقة ويمضي سنوات أربع على جبهة فردان حيث رمي بفوجه الذي كان يتألف حصراً من جزائريين. معمودية دم يختبر خلالها أعنف وأقبح ما في الإنسان، وفي الوقت نفسه، أخوة السلاح التي لا يقوى على لحمتها الموت ولا الزمن. وهو ما يفسر تقاطع مساره في ما بعد مع مسار بعض "إخوته"، أحياناً بطرق غير متوقعة.


رواية "الأبرار" بالفرنسية - (دار ميالي بارو)


في نهاية الحرب، أي حرب، لا يطمح الناجون من جحيمها سوى إلى "حزم أمتعتهم وصدماتهم وأشباحهم" وتركها خلفهم، لكن هذا لن يكون من نصيب ياسين. فحين يعود إلى دياره، يجد أن القائد الذي لا يعرف سوى الخداع والخيانة والاستعباد، لم يف بوعده له.


وبدلاً من عائلة سعيدة وهنيئة في حياتها، كانت تنتظره صدمة تواري زوجته وطفليه عن الأنظار، ونية القائد في التخلص منه، فيفر من القرية ويهيم على وجهه، آملاً أن تقوده خطواته الضائعة إلى الاجتماع مجدداً بأسرته.


ولحسن حظه، يضعه تيهه على درب أخيه في السلاح، سيد، الذي يساعده على استعادة بعض من توازنه وما يشبه الحياة الطبيعية، لكن ما إن يبدأ في الأمل بأفق جديد ممكن له، يجبر على الفرار مجدداً واستئناف تيهه.


ويشاء القدر أن يلتقي هذه المرة بأخيه الآخر في السلاح، زورق، الذي كان قد صار قائداً حربياً يقود معارك دموية ضد المستعمرين في منطقته. فصل عنيف يتورط ياسين فيه ضد إرادته، لكنه يختبر خلاله أكبر قدر من السعادة، إثر لقائه وزواجه من الشابة مريم التي ستعرف كيف تواسيه من ألم من فقدهم.


وبعد فترة هناء قصيرة مع "وردة الصحراء الرقيقة" هذه والابن الذي سيولد من علاقتهما، يبطش قدره مجدداً به. فبينما كان يظن أنه "تحمل كل مصائبه بورع وبات يستحق جائزة ترضية"، يجد نفسه مرة أخرى من جهة الجانب المعتم للجنس البشري، فيضطر إلى المكافحة سنين عديدة للخروج من الجحيم الذي هوى داخله. محنة ينقذه منها عناده في ملاحقة أشباح أحبائه المفقودين، وسلوكه الذي تتحكم به الاستقامة والصدق والشجاعة، وخصوصاً عدم استسلامه للتشاؤم، حتى حين كان كل شيء في حياته يدعو إلى ذلك.


لعبة الاستعمار


وتجدر الإشارة هنا إلى أن القصة التي يسردها خضراء في هذه الرواية، وإن كانت أحداثها تدور خلال زمن استعمار فرنسا للجزائر، فإن الشخصيات التي تهيمن عليها جزائرية، والمجتمع الجزائري هو الذي يتم تفحصه فيها بالعدسة المكبرة. مجتمع يبدو ممزقاً بين خاضعين للاستعمار ومستفيدين منه ومتمردين عليه، وبين أثرياء وبؤساء.


ومع أن الفرنسيين يحضرون في فصولها المرصودة لأهوال الحرب العالمية الأولى كضباط يتحكمون بالجنود الجزائريين، ما يكشف الجور والاحتقار اللذين عومل بهما هؤلاء الأخيرون خلالها، وأيضاً في صفحاتها المرصودة لإقامة ياسين في السجن بضع سنوات، لكن خضراء يتقصد تغييبهم لسرد قصة جزائرية صرف في سياق استعماري.


ولإنجاز ذلك، يبتكر حول شخصيته الرئيسة شخصيات ثانوية عديدة تضارعها في مدى تعقيدها، وتشكل إما مرجعاً مسارياً لها، أو عقبة يتوجب تجاوزها أو شخصية مرشدة تسدد خطاها وتساعدها على السير إلى الأمام، وفي مقدمتها: صديق ياسين الوفي، سيد، الذي يحضر كشاب يرغب في الاستفادة من معجزة نجاته من خنادق الموت للانتشاء بملذات الحياة، وزورق الذي تدفعه مشاعر الغضب والكراهية داخله إلى شن حرب شعواء على المستوطنين الأجانب في وطنه بعد عودته من فردان، فيصبح "زورق الأحمر"، وقريبة ياسين، الشابة عبلى، التي تفتننا بضراوتها ووفائها لعائلتها.


لكن قيمة هذه الرواية الضخمة (523 صفحة) لا تقتصر على ثرائها بالشخصيات الغنية بالألوان والمجسدة بقوة، بل تكمن أيضاً في نقاط أخرى كثيرة، لعل أبرزها البراعة اللافتة في تشييد صرحها المعقد. تشييد يقوم على استثمار خضراء الثابت الفصول المرصودة لجحيم الحرب العالمية الأولى، بغية نسج تشعبات لا تحصى منها وتطعيم القدر المأساوي لبطله باللقاءات والمغامرات. فصول لم تفاجئنا مقارنة أحد النقاد الفرنسيين قوتها الإيحائية بما كتبه رولان دورجليه وموريس جونوفوا عن الحرب المذكورة، فلغة خضراء المدهشة في جمالياتها وقدراتها التعبيرية تشكل في هذه الرواية خير أداة لتأجيج مشاعر قارئها وتعزيز الاندفاع الوجداني الذي يستحوذ عليه على طول نصها.


ألبير كامو


تكمن أيضاً قيمة "الأبرار" في المآل الذي شاءه صاحبها لمسار بطلها، وكل ما يمكننا أن نقوله فيه، من دون إفساد متعة قراءتها، هو أنه مشج إلى أبعد حد، يصدي بحكمة وإنسانية تستحضران نصوص ألبير كامو. ففي الوقت الذي لا يزال فيه غضب الجزائريين قوياً على فرنسا بسبب فصل الاستعمار ومآسيه، يسير خضراء رسالة جريئة من خلاله مفادها أن النقمة لا تشكل حلاً أو سبيلاً لبلوغ السلام الداخلي، ولا بد بالتالي من تجاوزها لتشييد الذات على أرضية سليمة.


وهذه الرسالة بالذات هي ما يجعل من الرواية ملحمة رائعة تمتحن فضائل بطلها وأخلاقه الحميدة، بموازاة تناولها كل تقلبات تاريخ الجزائر الحديث، وأيضاً "قصة حب"، كما أصاب ناشرها في تقديمه إياها للقارئ: حب الجار، حب رفيق(ة) الدرب، حب الحياة، ذلك النهر الهادئ تارة، والهائج تارة أخرى، وحب الحب الذي يشتعل داخل أولئك الذين "يمضون حياتهم في حمل النور إلى حيث يهدد الظلام بتحويل النهار إلى ليل".


رواية عن الأمس إذاً، ولكن أيضاً عن الأمل بغد ينهض فيه الأبرار، مثل ياسين، لتجنيبنا الأسوأ.


*هذا المحتوى من موقع "اندبندنت عربية"

mercredi 26 octobre 2022

حَمِّل فَهَارِس مَخْطُوطَات بَعْض المَكْتَبَاتِ الجَزَائِرِيَّة


حَمِّل فَهَارِس مَخْطُوطَات بَعْض المَكْتَبَاتِ الجَزَائِرِيَّة


01 - فهرس المكتبة الوطنية الجزائرية (فهرس Fagnan)

http://ia311310.us.archive.org/1/ite...181893fran.pdf


02 - فهرس مخطوطات زاوية أحمد بوزيد مولى القرقور بسريانة - باتنة - 

http://wadod.net/library/18/1860.rar


03 - فهرس مخطوطات مكتبة الشيخ التهامي صحراوي بباتنة - الأوراس -

http://wadod.net/library/05/566.rar


04 - فهرس مخطوطات أدرار

http://wadod.net/library/24/2419.rar


05 - فهرس مخطوطات مكتبة الشيخ الموهوب أو لحبيب الخاصة - بجاية -

http://www.4shared.com/office/SQ15xI..._________.html


06 - فهرس مخطوطات المكتبة القاسمية بالهامل - بوسعادة -

http://www.4shared.com/office/Z_TYoV6H/____.html


07 - فهرس مخطوطات مكتبة وزارة الشؤون الدينية

http://www.4shared.com/office/8jjZ7BjT/_______.html


08 - فهرس مخطوطات مكتبة جامعة الأمير عبد القادر - قسنطينة -

http://www.univ-emir.dz/bib/telechar...s-makhtout.doc


09 - فهرس مخطوطات الباحث بلقاسم ضيف - الجلفة حاسي بحبح-

http://www.4shared.com/office/IT4wPIIy/_____.html


10 - تقرير البارون دوسلان عن نفائس المخطوطات التي وجدها في الجزائر

http://wadod.net/library/09/919.rar

١١ _ فهرس لأهم ٥٠٠ مخطوطة من مخطوطات الزاوية العثمانية طولقة

https://t.me/turasanshur/1178


mardi 25 octobre 2022

أزمة القراءة في مجتمعاتنا


.أزمة القراءة في مجتمعاتنا
يعيش الكتاب في مجتمعاتنا أزمة حادة وأزمة الكتاب هي في الحقيقة انعكاس لأزمة الثقافة والفكر ككل.
 كشفت آخر إحصائيات لمنظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أن متوسط القراءة لدى الفرد في مجتمعاتنا لا يتجاوز الست دقائق سنويا، في حين أن هذا   المتوسط يبلغ نحو مئتي ساعة سنويا في الدول الأوروبية . 
الفرد الأوروبي الواحد يقرأ بمعدل خمسة وثلاثين كتابا في السنة. أما في الدول العربية فإن كل ثمانين شخصا يقرأون نعم كتابا واحدا فقط في السنة. 
الحصيلة الكلية لما ترجم من كتب إلى العربية منذ عصر الخليفة العباسي المأمون مؤسس بيت الحكمة إلى اليوم لا تتجاوز العشرة آلاف كتاب. هذا العدد يساوي ما تترجمه دولة مثل إسبانيا في سنة واحد.

 كل الدول العربية مجتمعة تترجم سنويا خمس ما تترجمه دولة صغيرة مثل اليونان. أرقام مخيفة أليس كذلك. لكن ان نشعل شمعة خير لنا من أن نلعن الظلام ألف مرة.






lundi 24 octobre 2022

مغامرات الرحالة الجزائري خوباي khoubai

https://youtu.be/hJCh6VB-iSQ



أعمال المؤرخ أبوالقاسم سعد الله


أعمال الدكتور أبو القاسم سعد الله

أولا: الكتب
1- الحركة الوطنية الجزائرية
التحميل من هنا: https://studentshistory13.com/archives/671
2- تاريخ الجزائر الثقافي:
التحميل من هنا: http://waqfeya.com/book.php?bid=11116
3- محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث
التحميل من هنا: http://waqfeya.com/book.php?bid=8790
4- محمد بن العنابي رائد التجديد الإسلامي
5- شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية
التحميل من هنا: https://ia902509.us.archive.org/…/items/WAQ137138/137138.pdf
6- مجموع رحلات رحلة الاغواطي الحاج ابن الدين
7- أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر لأبو القاسم سعد الله ج1+ج2+ج4 في كتاب مدمج واحد
التحميل من هنا: http://www.mediafire.com/…/أبحاث+وآراء+في+تاريخ+الجزائر++لأ…
8- تجارب في الرحلة والأدب
التحميل من هنا: https://ia801600.us.archive.org/…/tadjaroub-Saada…/kitab.pdf
ثانيا: المقالات
1- مقالات الأستاذ سعد الله تجدونها منشورة عبر هذا الموقع: http://archive.sakhrit.co/authorsArticles.aspx?AID=1363
ثالثا: الكتب المحققة والمترجمة
1- [رحلة وفد فرنسي لمقابلة الأمير في البويرة ~ (1837- 1838م)] المؤلف: أدريان بيربروجير. ترجمة وتعليق: الدكتور أبو القاسم سعد الله - رحمه الله.
التحميل من هنا: https://ia801901.us.archive.org/…/i…/Ma3a.Al-amir/Kitab.pdf…
2- منشور الهداية فيمن إدعى العلم والولاية للفكون
التحميل من هنا: https://ia801007.us.archive.org/…/Manshour.Al-hid…/Kitab.pdf
3- تاريخ العدواني للعدواني
التحميل من هنا: https://ia800806.us.archive.org/…/Tarikh.Al-Udwani/kitab.pdf
4- رسالة الغريب إلى الحبيب، تأليف أحمد بن أبي عصيدة البجائي
التحميل من هنا: https://ia800303.us.archive.org/…/rissalat.al-…/rissalat.pdf
5- حياة الأمير عبد القادر لشارل هنري تشرشل
التحميل من هنا: http://www.mediafire.com/…/bs8m5x…/حياة+الأمير+عبدالقادر.pdf
رابعا: الرسائل التي أشرف عليها
1- مشروع تولية الأمير عبد القادر على بلاد الشام للطالب بوتشيشة عبد القادر
التحميل من هنا: http://www.mediafire.com/…/مشروع__تولية_الأمير_عبد_القادر_ع…
2- الجزائر في كتابات توماس (إسماعيل) أوربان Thomas (Ismayl) Urbain1884-1812 : دراسة تاريخية تحليلية لعبيد مصطفى
التحميل من هنا:
خامسا: الدراسات حول أبو القاسم سعد الله
1- مجموعة مقالات كتبت حوله تجدونها عبر هذا الرابط: http://www.mediafire.com/…/أهم_المقالات_التي_كتب_حول_الشيخ_…
2- الرسائل التي كتبت حول أبو القاسم سعد الله
أبو القاسم سعد الله حيته وأعماله جامعة سيدي بلعباس
التحميل من هنا: http://rdoc.univ-sba.dz/…/123456789/2000/3/D3C_His_KHALDI_M…
أبو القاسم سعد الله ومنهجه في كتابه التاريخ الوطني مذكرة ماستر
التحميل من هنا: http://www.mediafire.com/…/أبو+القاسم+سعد+الله+ومنهجه+في+كت…
بالتوفيق للجميع


معسكرات إعادة التجميع، أو كيف عملت فرنسا على تفكيك الأرياف الجزائرية

 حرب التحرير الجزائرية معسكرات إعادة التجميع، أو كيف عملت فرنسا على تفكيك الأرياف الجزائرية خلال حرب الاستقلال، قام الجيش الفرنسي بتجميع سكا...