غابة المزارعين la foret des planteurs
تغطي أشجار الصنوبر الحلبي جبل مرجاجو على مساحة 668 هكتار،كما يوجد هناك التين الشوكي والأغاف(الصبار) خصوصاً في المحيط المباشر لحصن سانتا كروز.
صعودا عن طريق ميدان كانكونس بحي سيدي الهواري العتيق ، المستشفى العسكري، وكنيسة القديس لويس مرورا بداخليةالأخوات، باب مدريد، ،باب الحمراء،صعودا إلى الطريق الشاقة والملتوية .تنتابك المناظر الخلابة من خلال غابة المزارعين (la foret des planteurs)، التي يعود اسمها إلى شركة هندسية تسمى "المزارعون العسكريون" حيث قامت بإعادة تشجير الجبل من 1853 إلى 1858 بأشجار الصنوبر.
على اليسار، مسار جبلي يصل إلى كنيسة سانتا كروز وقلعتها ، والتي بنيت من قبل الإسبان من عام 1577 -1604، بعد احتلالهم لمدينة وهران عام 1509.وكانت هذه القلعة مكانا من الأحصنة التي تستعمل الدموي. تقع هذه القلعة على قمة من جبل المرجاجو الواسع النطاق. وقد ساعد موقعها الاستراتيجي في الحفاظ على شكلها سليما رغم السنين. يحيط بها سور شاهق الارتفاع، به منافذ أعدت لنصب مدافع في حال مواجهة العدو.
ومساحة «سانتا كروز» فسيحة من الداخل، حيث تسع المئات من الجنود بخيولهم ومؤنهم وذخيرتهم الحربية، وتحوي أسفلها أنفاقا ودهاليز سرية تؤدي إلى البحر.ّ
وتتضارب الروايات بخصوص تسمية «سانتا كروز»، بهذا الاسم، إلا أن أغلبها يشير إلى أنها نسبة إلى القائد الإسباني في القرن السادس عشر الكونت «سيلفادي سانتاكروز»، وأن من صممها هو الشيخ «مرجط»، وهو مسلم من وهران قتله الإسبان بعد بناء هذه القلعة.
ويلفت تصميم القلعة وما استخدم من مواد في بنائها نظر الزائرين، حيث لا تزال تحتفط بتماسكها على الرغم من مضي قرون على تشييدها، كما تجذب الكنيسة المشيدة أسفل القلعة لب الزوار لروعة تصميمها، حيث تتوسطها ساحة كبيرة، كما أن بها أقواسًا مطلة على البحر، وساهمت القلعة في بقاء الاحتلال الإسباني في وهران، لمدة 270 سنة، إلى أن سيطر عليها العثمانيون.
فقد تمكن الجيش العثماني من تحرير وهران عام 1708، من قبضة الإسبان، حيث قاد الحملة العسكرية الباشاغا بوشلاغم الذي شيد في المدينة قصورا ومدارس ومساجد، ليحولها فيما بعد إلى عاصمة لبايلك الغرب الجزائري، ولكن عاود الإسبان احتلال المدينة للمرة الثانية عام 1732، وامتدت سيطرتهم عليها حتى عام 1792، إلى أن حرّرها الباي القائد محمد بن عثمان، الذي تمكّن من اختراق قلعة سانتا كروز، حيث كان يحتمي بها الجنود الإسبان، وحول تسميتها إلى برج مرجاجو.
وتحت الحصن نجد كنيسة «سانتا كروز» أو دير «سانتا كروز» هو دير بوهران مشيد فوق جبل مرجاجو تعني الصليب المقدس، وشيدت الكنيسة سنة 1850 بعد كارثة عدوى الكوليرا عام 1849 التي أهلكت حياة المئات يومياً، وُسعت فيما بعد وتم تثبيت تمثال العذراء على البرج في عام 1873، جرس البرج وزن التمثال 1178 كيلوغرام صنع في ورشات بوردان بـ»ليون».
بدلا من أخذ المسار الحاد الذي يؤدي إلى قلعة ومصلى سانتا كروز، يمكن للمرء متابعة الطريق المعبد الموصل إلى مطعم بلفيدير، الذي يطل على المدينة والمنطقة من وهران إلى السبخة و جبال تامزوغة،دون أن ننسى الإطلالة الجميلة نحو المدينة و ميناء وهران،كما يمكن للمرء أن يصل أيضا عن طريق معبدة إلى المرابط سيدي عبد القادر مرسلي على هضبة جبل مرجاجو، ثم غربا يمكن أن نرى ونستمتع بمنظر رائع لخليج مرس الكبير والقاعدة البحرية والكورنيش. يمكنك سلك طريق المرسى عبر مسار حاد يؤدي إلى المدينة الوردية(roseville) إذا رغبت في ذلك.
على اليسار، مسار جبلي يصل إلى كنيسة سانتا كروز وقلعتها ، والتي بنيت من قبل الإسبان من عام 1577 -1604، بعد احتلالهم لمدينة وهران عام 1509.وكانت هذه القلعة مكانا من الأحصنة التي تستعمل الدموي. تقع هذه القلعة على قمة من جبل المرجاجو الواسع النطاق. وقد ساعد موقعها الاستراتيجي في الحفاظ على شكلها سليما رغم السنين. يحيط بها سور شاهق الارتفاع، به منافذ أعدت لنصب مدافع في حال مواجهة العدو.
ومساحة «سانتا كروز» فسيحة من الداخل، حيث تسع المئات من الجنود بخيولهم ومؤنهم وذخيرتهم الحربية، وتحوي أسفلها أنفاقا ودهاليز سرية تؤدي إلى البحر.ّ
وتتضارب الروايات بخصوص تسمية «سانتا كروز»، بهذا الاسم، إلا أن أغلبها يشير إلى أنها نسبة إلى القائد الإسباني في القرن السادس عشر الكونت «سيلفادي سانتاكروز»، وأن من صممها هو الشيخ «مرجط»، وهو مسلم من وهران قتله الإسبان بعد بناء هذه القلعة.
ويلفت تصميم القلعة وما استخدم من مواد في بنائها نظر الزائرين، حيث لا تزال تحتفط بتماسكها على الرغم من مضي قرون على تشييدها، كما تجذب الكنيسة المشيدة أسفل القلعة لب الزوار لروعة تصميمها، حيث تتوسطها ساحة كبيرة، كما أن بها أقواسًا مطلة على البحر، وساهمت القلعة في بقاء الاحتلال الإسباني في وهران، لمدة 270 سنة، إلى أن سيطر عليها العثمانيون.
فقد تمكن الجيش العثماني من تحرير وهران عام 1708، من قبضة الإسبان، حيث قاد الحملة العسكرية الباشاغا بوشلاغم الذي شيد في المدينة قصورا ومدارس ومساجد، ليحولها فيما بعد إلى عاصمة لبايلك الغرب الجزائري، ولكن عاود الإسبان احتلال المدينة للمرة الثانية عام 1732، وامتدت سيطرتهم عليها حتى عام 1792، إلى أن حرّرها الباي القائد محمد بن عثمان، الذي تمكّن من اختراق قلعة سانتا كروز، حيث كان يحتمي بها الجنود الإسبان، وحول تسميتها إلى برج مرجاجو.
وتحت الحصن نجد كنيسة «سانتا كروز» أو دير «سانتا كروز» هو دير بوهران مشيد فوق جبل مرجاجو تعني الصليب المقدس، وشيدت الكنيسة سنة 1850 بعد كارثة عدوى الكوليرا عام 1849 التي أهلكت حياة المئات يومياً، وُسعت فيما بعد وتم تثبيت تمثال العذراء على البرج في عام 1873، جرس البرج وزن التمثال 1178 كيلوغرام صنع في ورشات بوردان بـ»ليون».
بدلا من أخذ المسار الحاد الذي يؤدي إلى قلعة ومصلى سانتا كروز، يمكن للمرء متابعة الطريق المعبد الموصل إلى مطعم بلفيدير، الذي يطل على المدينة والمنطقة من وهران إلى السبخة و جبال تامزوغة،دون أن ننسى الإطلالة الجميلة نحو المدينة و ميناء وهران،كما يمكن للمرء أن يصل أيضا عن طريق معبدة إلى المرابط سيدي عبد القادر مرسلي على هضبة جبل مرجاجو، ثم غربا يمكن أن نرى ونستمتع بمنظر رائع لخليج مرس الكبير والقاعدة البحرية والكورنيش. يمكنك سلك طريق المرسى عبر مسار حاد يؤدي إلى المدينة الوردية(roseville) إذا رغبت في ذلك.