مسجدالشيخ الهواري لوهران
إن عمر هذا المسجد أكثر من ستة قرون كيف لا وقد صارع الإستعمار الإسبانى قرابة ثلاثة قرون،والفرنسي قرن وربع القرن.
"يعتبر مسجد سيدي محمد بن عمر الهواري أفدم مساجد وهران على الإطلاق ،وكان في الأصل زاوية للشيخ الهواري الذي ولد بكلميتو شرق مستغانم عام 751ھ (1350م)،وعاش بوهران وتوفي بها عام 843ھ(1439م) وهكذا يعود تاريخ تأسيس هذا المسجد أو نواته إلى أوخر القرنين الثامن الهجري،الربع عشر ميلادي، ولاشك أنه أدخلت عليه تحسينات وتصليحات كثيرة،عبر التاريخ ومن الغرابة في شيئ أن يبقي عليه الإسبان ولايهدموه خلال احتلالهم للمدينة ما يقرب من ثلاثة قرون كاملة.
يقع هذا المسجد في قلب حي القصبة على الضفة اليسرى الغربية لوادي الرحى،أو رأس العين،في أسفل سفح جبل المايدة،الذى يعرف حاليا بجبل مرجاجو،وجبل سيدى عبد القادر.
يجاور هذا المسجد في أعلاه غربا،قصر القصبة وثكناته ومنازله القديمة العتيقة وغيرعنه إلى الشمال الشرقي يقع مسجد الباي محمد بن عثمان الكبير الذى أسس عام 1792م،وإلى يمينه الجنوبي يقع جدار المدينة الذي كان يحيط بالقصبة والمدينة وقد أسس هذا المسجد على أرض مائلة إلى الشرق،وكان في الأصل كما قلنا زاوية للشيخ محمد بن عمر الهواري ،يعلم فيه القرآن الكريم،ويدرس العلوم العربية والإسلامية ويلقئ الأذكار والأوراد لمريديه وأتباعه،وبعد وفاته خلفه فيها تلميذه الشيخ التازي، وواصل رسالته الدينية والنربوية،واعتنى بالتدرييس والتعليم،ونشر الأخلاق الفاضلة،وغرسها في قلوب الشباب،وهو الذي أدخل المياه إلى مدينة وهران عبر سواقي ثم حفرا للتخفيف من شقاء السكان وأتعابهم."(1)
"يعتبر مسجد سيدي محمد بن عمر الهواري أفدم مساجد وهران على الإطلاق ،وكان في الأصل زاوية للشيخ الهواري الذي ولد بكلميتو شرق مستغانم عام 751ھ (1350م)،وعاش بوهران وتوفي بها عام 843ھ(1439م) وهكذا يعود تاريخ تأسيس هذا المسجد أو نواته إلى أوخر القرنين الثامن الهجري،الربع عشر ميلادي، ولاشك أنه أدخلت عليه تحسينات وتصليحات كثيرة،عبر التاريخ ومن الغرابة في شيئ أن يبقي عليه الإسبان ولايهدموه خلال احتلالهم للمدينة ما يقرب من ثلاثة قرون كاملة.
يقع هذا المسجد في قلب حي القصبة على الضفة اليسرى الغربية لوادي الرحى،أو رأس العين،في أسفل سفح جبل المايدة،الذى يعرف حاليا بجبل مرجاجو،وجبل سيدى عبد القادر.
يجاور هذا المسجد في أعلاه غربا،قصر القصبة وثكناته ومنازله القديمة العتيقة وغيرعنه إلى الشمال الشرقي يقع مسجد الباي محمد بن عثمان الكبير الذى أسس عام 1792م،وإلى يمينه الجنوبي يقع جدار المدينة الذي كان يحيط بالقصبة والمدينة وقد أسس هذا المسجد على أرض مائلة إلى الشرق،وكان في الأصل كما قلنا زاوية للشيخ محمد بن عمر الهواري ،يعلم فيه القرآن الكريم،ويدرس العلوم العربية والإسلامية ويلقئ الأذكار والأوراد لمريديه وأتباعه،وبعد وفاته خلفه فيها تلميذه الشيخ التازي، وواصل رسالته الدينية والنربوية،واعتنى بالتدرييس والتعليم،ونشر الأخلاق الفاضلة،وغرسها في قلوب الشباب،وهو الذي أدخل المياه إلى مدينة وهران عبر سواقي ثم حفرا للتخفيف من شقاء السكان وأتعابهم."(1)
من كبار خريجي هذا المسجد وزاويته،الشيخ إبراهيم التازي،والشيخ الحسن أبركان التلمساني،وعبد الرحمن مقلاش .
--------------------------------------------------------------
(1) د.يحيى بوعزيز
كتاب مدينة وهران عبر التاريخ.
--------------------------------------------------------------
(1) د.يحيى بوعزيز
كتاب مدينة وهران عبر التاريخ.
1 commentaire:
شكرا
Enregistrer un commentaire